Reading difficulties “Dyslexia”
عُسر القراءة هو أحد اضطرابات التعلم وهو قصور واضح ومستمر في القدرة علي عدم التقدم في قراءة الكلمات المطبوعة بحيث يحول بطء تقدم الطفل في منطقتي الصوتيات والطلاقة دون دخول ووصول الطفل إلي منطقة فهم المعني.
- يتمتع الأشخاص المصابون بعُسر القراءة بذكاء طبيعي وبصر طبيعي وسليم ومع بعض التعديلات المنهجية والمدرسية يمكن لمعظم الأطفال الذين يعانون عُسر القراءة النجاح في المجال الأكاديمي أخذًا بالأعتبار أهمية الدعم النفسي والعاطفي في التعامل معهم.
- يحدث عسر القراءة بسبب اختلافات فردية في أجزاء الدماغ التي تمكنك من القراءة. وغالباً ما يكون متوارث بين أجيال العائلات (تاريخ عائلي من عُسر القراءة او صعوبات التعلم الأخرى).
تعد صعوبات القراءة من أكثر الموضوعات انتشاراً بين الطلبة ذوي الصعوبات التعليمية حيث تتمثل فيما يلي:
- حذف بعض الكلمات أو أجزاء من الكلمة. مثال : (سافرت بالقطار) يقرأها الطالب (سافر بالقطار).
- إبدال بعض الكلمات بأخري قد تحمل بعضاً من معناها فمثلاً قد يقرأ كلمة (العالية) بدلاً من المرتفعة.
- قلب الأحرف وتبديلها وهي من أهم الأخطاء الشائعة في صعوبات القراءة حيث يقرأ الطالب الكلمات أو المقاطع معكوسة. مثال قد يقرأ كلمة (برد) فيقول (درب).
- إعادة بعض الكلمات أكثر من مرة بدون مبرر فمثلاً قد يقرأ (غسلت الأم الثياب) فيقول (غسلت الأم .. غسلت الأم الثياب).
- إضافة بعض الكلمات غير الموجودة في النص الأصلي إلي الجملة أو بعض المقاطع أو الأحرف إلي الكلمة.مثال (سافرت بالطائرة) قد يقرأها (سافرت بالطائرة إلي فرنسا).
- ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة رسماً والمختلفة لفظاً مثل (ع – غ) ، ( ج – ح – خ) وهكذا.
- ضعف في التمييز السمعي بين الأحرف المتشابهة لفظاً والمختلفة رسماً مثل ( ق – ك) ، ( ت – د ) وهكذا. وهذا الضعف ينعكس بطبيعة الحال علي قراءته للكلمات أو الجمل التي تتضمن هذه الأحرف فقد يقرأ كلمة (توت) علي انها ( دود).
- صعوبة في تتبع مكان الوصول في القراءة و ازدياد حيرته عند الإنتقال من نهايه السطر إلي بداية السطر الذي يليه أثناء القراءة.
- ضعف في التمييز بين أحرف العلة فقد يقرأ كلمة (فول) فيقول (فيل).
- قراءة الجملة بطريقة سريعة وغير واضحة.
- قراءة الجملة بطريقة بطيئة كلمة / كلمة.
- هناك عدة طرق يمكن استخدامها للتعامل مع صعوبات القراءة
- طريقة تعدد الوسائط أو الحواس :
تعتمد هذه الطريقة في أساسها علي الحواس السمع ، البصر ، اللمس ، والحركة.
وفي هذه الطريقة يقوم المعلم بكتابة كلمة ما ومن ثم يؤشر علي هذه الكلمة للطالب ومن ثم يقوم بجمع حروفها ومن ثم يقوم بقراءتها ليرددها خلفه الطالب ومن ثم يطلب كتابة الكلمة عدة مرات وفي كل مرة يكتبها يقوم بقرأتها بصوت مرتفع.
ولقد تم بناء هذه الطريقة علي عدة من الافتراضات وهي وجود اختلاف بين الطلاب في الاعتماد علي حواسهم بالإضافة لوجود اختلاف في كفاءة هذه الحواس لدي الطالب عينه مع امكانيه إيجاد تكامل بين الحواس.
طريقة فرنالد:
وفي هذه الطريقة يقوم المعلم بالتركيز علي تناول الكلمات وفهم معاني هذه الكلمات وإدراك هذه الكلمات.
حيث يطلب من الطالب ان يقوم بكتابة قصته بأسلوبه وكلماته وتتشابه هذة الطريقة مع طريقة تعدد الحواس ولكنها تختلف عنها في انها تقوم علي أساس الخبرة اللغوية التي توجد لدي الطفل عند اختيار الكلمات والنصوص الامر الذي يجعل الطفل أكثر نشاطاً وإيجابية.
طريقة أروتون جيلنجهام:
تعتمد هذه الطريقة بشكل أساسي و رئيسي علي تحدد الحواس وتنظيمها بالإضافة إلي التراكيب اللغوية وتصنيفها.
وتركز هذه الطريقة علي الأنشطة التي تعلم الطلاب كيفية نطق الحروف والتمييز بين اصواتها ومن ثم يقوم بمزجها مع بعض البعض ليشكل الكلمات وذلك حتي يتعلم الطفل طريقة الدمج بين الحروف وأصواتها.
وهناك مجموعة من الأسس التي تقوم عليها هذه الطريقة ومن هذه الأسس :
- الربط بين أسم الحرف ورمزه البصري وبينه وبين صوت الحرف.
- الربط بين أعضاء الكلمات وأصوات الحروف ومسميات هذه الحروف.
وهكذا نري أن صعوبات القراءة من المشكلات التي يشيع إنتشارها بين الأطفال وقد تسبب لهم هذه المشكلة أذي نفسي حيث يجد الطفل غير قادر
علي مواكبه زملائه بل يشعر أنه أقل منهم درجة ، لذلك يجب علي الأهل أن يقوموا بمساعدة الطفل ودعمه حتي يستطيع مواكبة زملائه.
By A /جاهد خالد
إشراف قسم صعوبات تعلم